رواية لم انضج بعد كامله
عملت الفطار وهي بتعمله شمت ريحة بتنجان مقلي الريحة اللي دخلت بطنها قبل قلبها وكان نفسها فيه اوي بس مشوي طلعت بتنجانة من التلاجة وبدأت تشويها على عين البوتجاز وهي نفسها مفتوحة جدا حضرت الفطار وحطته على الطبلية بكل حماس
وراحت صحت محمد وقعدت تسناه وراح محمد قعد على الاكل وهو حتى مغسلش وشه بدأ ياكل بس أول ما شاف طبق البتنجان اتعصب جدا وحدف الطبق على الارض وبسبب الحركة دي لطف جسمها كله اترعش وكانت خايفة جدا من محمد اللي بدأ يزعق بصوت عالي ويزعق جامد اوي ويقول
محمد: هو مش انتي عارفة اني بكره البتاع دا لي بتحطيه على الفطااااررر اي القرف والنفس المسدودة دي ومسك لطف من دراعها جامد اوي وقالها
محمد: اطفحيه من على الارض بقى بالهنا والشفا لما محمد ساب ايد لطف وهي بصت على ايديها لقت مكان ايده دراعها معلم احمر دمعت ونفسها صعبت عليها حست بكسرة واهانة طفلة عندها 12 سنة جوزها بيضربها بالشكل دا وبيهينها.
لطف طول اليوم فكرة الانتحار مبتروحش من دماغها وخصوصا انها فهمت ان ربنا هيسامحها (لا يوجد مبرر للاتحار)
جه ميعاد الغدا ولطف حست انها غلطت لما ضايقت محمد ف طبختله اكتر اكلة بيحبها وحضرت الاكل وحطته على الطبلية وفضلت قاعدة قدامها مستني محمد عدا ساعة وساعتين وتلاتة ولطف قاعدة منتعبها قامت وهي رجليها بترتعش ومش شايلاها راحت على السرير وغمضت عينيها واستسلمت
بدأت تفتح عينيها وهي مش شايفة حاجة كل اللي حواليها مجرد لغوشة وخلاص فاقت وفتحت عينيها كويس وبصت حواليها لقت نفسها في المستشفى ومحمد قاعد في جمبمضايق وامها واقفة جمبها لطف اول ما شافت مامتها عيطت بانه*يار.لطف: ماما مش عا عايزة ارجع البيت
محمد قام وقف وقرب منها بعصبية وقال: مش كفاية انك هتجبيلي بنت وكمان مش عايزة ترجعي البيت يغب؟ية انتي
لطف: هو اي اللي حصل
مامت لطف: محمد جه متاخر وقعد يصحيكي عشان تسخنيله الاكل وانتي مكنتيش بتقومي ف جابك وجه المستشفى هنا للحسن يكون اللي في بطنك م١ت والدكتور كشففت وقالت انك مبتكليش ولا بتتغذي وانك حامل في بت بقى تجيبي بت يا لطف اخص عليكي اخص
لطف: وانا مالي انا يا ماما
بدأت تنضف البيت وأول ما خلصت تنضيف راحت على السرير عشان تنام لسا هتقعد محمد جه وقالها
محمد: اغرفيلي اكل جعان جدا