رواية لم انضج بعد كامله

موقع أيام نيوز

لطف: انا بحبك بجد ربنا يرحمك بحبك اوي اوي ومش هسناك متخافش وكل يوم هحكي ل اولادي عنك وهعلم بناتي ازاي يدافعوا عن نفسهم زي ما انت علمتني…

حضنت باباها بكل حزن وهي بتودعه ودموعها بتنزل على جسمه عندها ١٢ سنة وارملة ومعاها ٣ اولاد وامها بتجبرها على الجواز حتى أملها الوحيد في الحياة م١ت

لطف بحنية ووجع: هتوحشني والله مش هنساك ابدا ولا هنسى انت عملت معايا اي ومتخافش عليا مش هخلي ماما تجوزني متقلقش ارتاح يا بابا ارتاح بحبك اوي.

عدا ٣ ايام العزا وكل يوم ييجي حد يعزي ولطف مبتخرجش من اوضتها اصلا ولا بتقابل الناس اللي جايين يعزوا ومامت لطف حالتها وحشة اوي بردوا

٤ يوم بعد وفاة والد لطف.بنات لطف مش فاهمين لي الجو متغير والبيت هادي جدا ومفيش فيه صوت خالص
والبنات كانوا زهقانين جدا والولد نايم لطف راحت خدت البنات وفتحتلهم كرتون في الصالة وسابتهم يتفرجوا

مامت لطف مجرد ما سمعت صوت التلفزيون خرجت للصالة جري ورمت ازازة مياه فيها شوية في شاشة التلفزيون اللي جاب الوان واسود والبنات خافوا من تصرفها الهمجي

لطف: اي اللي انتي عملتيه دا


مامت لطف: ابوكي ميت من ٣ ايام وبتفتحي التلفزيون اييي معندكيش دم الجيران يقولوا اي وازاي تكلميني كدا انا امك

لطف: سيبينيييي بقىىىى انا حرة شايفة التلفزيون اهووو ومسكت انتيكة حديد كانت محطوطة على الترابيزة وقعدت تخبط في شاشة التلفزيون البنات خافوا جدا من امهم
وبدأوا بيعيطوا وعيونهم ملاتها الدموع لطف اول ما شافتهم كدا رمت البتاعة من ايديها وراحت حضنتهم
لطف: انا اسفة

مامت لطف: لو سمعت صوت تاني هطردك من هنا دا بيتي وانا حرة

لطف فضلت باصة ل امها بصد@مة وكانت متوقعة انها فعلا ترميها في الشارع هي وولادها ف كانت لتحاول تعدي الايام بهدوء ودائما واخدة البنات معاها في الاوضة مبتخرجش غير عشان الحمام بس
في يوم باب أوضة لطف خبط

لطف: مين مامت لطف: انا عاوزاكي
لطف كانت عارفة هي هتتكلم في اي
لطف: يا ماما مش عايزة عشان خاطري
مامت لطف: اخرجي يلا

لطف كبت للبنات شوية العاب على الأرض وراحت ل مامتها
لطف: نعم

مامت لطف: انا عارفة يا بنتي اني قسيت عليكي كتير اوي بس سامحيني انا اسفة يا بنتي ابوكي راح

تم نسخ الرابط