رواية لم انضج بعد كامله
لقت عمها جاي نحيتها والراجل مشى
عمها: يلا يا حبيبتي هنروح البيت عندكوا
لطف مسحت دموعها بكمها ومشت معاه لغاية ما روحوا البيت عندها
لطف: فين ماما وبابا
عمها: راحوا يجيبوا حاجات
لطف: مش انت قولت بابا تعبان
عمها: اه بس كان لازم ينزل مع مامتك
جه الليل ولطف مش راضية تحط اي اكل في بوقها ولا تشرب مياه ولا تغير هدوم المدرسة حتى
لطف بليل الساعة ١٢: فين بابا انا عاوزاه
عمها لسا هيتكلم لقى تليفونه رن
عمها: اهو بيتصل
لطف قامت بسرعة وراحت عند عمها وبتحاول تسمع من سماعة الموبايل
مسمعتش حاجة غير صويت
لطف برعب من الفكرة اللي في دماغها
عمها: مفيش يا حبيبتي دا السوق في خناقة بس
لطف: انت بتكدب عليا
عمها: بصي يا حبيبتي
لطف: انا حبيبة بابا بس انا اايزاه
عمها: بابا فوق يا لطف
لطف بتلقائية فتحت باب الشقة وطلعت على السطح جري
عمها: يا لطف وطلع وراها جري بس صحته مش زي صحتها
لطف: يا باباااا
عمها: لطف بابا عند ربنا في السما
لطف فضلت ساكتة ومرة واحدة زقت عمها وطلعت تجري في كل حتة في السطح وتدخل عشة الفراخ تدور عليه وتصوت وتنده ب اسمه.عمها: اهدي يا بنتي اهدي وبدأت عيونه تدمع على فراق اخوه هو صحيح مش قريب منه بس بردوا
عمها شالها ونزل فوقها ب بصلة وطبطب عليها وهي قامت قعدت على السرير وهي بتبص قدامها بصد@مة ومش فايقة
لطف: فين بابا
عمها كان صعبان عليه اوي حالها
ولسا رايح يمشي
لطف: انا عايزة اشوف بابا عشان خاطري
لطف صعبت على عمها اوي وخدها معاه لأنها بردوا لازم تودعه
لطف اول ما وصلت المستشفى وشافت امها منهارة وناس كتير اوي مكانتش قادرة تمسك نفسها دخلت على باباها وكلهم خرجوا وسابوها رفعت الملاية وبصت لوش باباها وهي بتدمع وعيونها بتنزل على جسم باباها وهي بتعيط
لطف حضنت باباها وهي بتعيط بكل حزن