رواية لم انضج بعد كامله
محمد زق ايديها وخد الولد وخرج برا راح سجله بأسم سليم
عدا اليوم ولطف تتخرج من المستشفى النهاردة
اول ما وصلت البيت اتفاجأت أن البيت زي الزريبة حرفيا وكله قرف وازايز بيرة ( حسبي الله ونعم الوكيل في صانع هذه الأشياء)
لطف: يا نهار اسود اي دا
محمد: دا بيتي واعملي اللي يعجبني
لطف: وجبت ستات ولا لا
محمد مسك لطف من شعرها وزعق
محمد: ميخصوكيش انا اعمل اللي يريحني فاهمة ولا …
لطف كانت بتعيط اوي والنونو عمال يصرخ
محمد زق لطف بسرعة وشال النونو من على الكنبة وحضنه وباس دماغه وقعد يهز فيه وحده ونزل الشارع يتباهى قدام أصحابه والقهوة والناس أنه جاب راجل ولطف بتبص للهم اللي رجعتله التنضيف والإهانة تعبت من كل دا جابت آخرها خلاص
لطف خلصت تنضيف بليل ومعدتش قادرة وطول ما هيي بننضف بتفكر في حاجة واحدة
محمد اتاخر كل دا زمان الولد هيموت من الجوع
لطف خلاص طفت ع الاكل ولسا هتقعد دخل محمد من بابا الشقة وقال
خدي الواد رضعيه لحسن جاع
ازاي تأخره كل دا زمانه هيموت من الجوع
م انا اكلته عيش فينو
لطف عيونها توسعت واتصدمت دا لسا عمره شهر
ازاي يعني دا بيبي انت اتجننت ولا اي
اتكلمي بأدب يا لطففففف
سكتت خالص وبدأت ترضع ابنها والولد بدأ يرضع من كتر جوعه نعس وهو بيرضع قامت شالته ودخلته الاوضة وراحت حطت الاكل ل محمد
انا تعبت لي بتكلمني كدا
دلوقتي بدل ما كانوا هيقولوا يا ابو الواد هيقولوا يا ابو البنات عشان الواد صغير وكمان فرحانة بيهم
مش البنات دي مامتك وعمتك وخالتك
لا مش هما اطفحي وانتي ساكتة ولا ناوية تسدي نفسي
لطف سكتت وبلعت ريقها ولسا هتقوم
اقعدي خلصي أكلك عشان يبقى في لبن الواد يرضع
لطف عيونها دمعت وبدأت تاكل وتبلع بالعافية ومن كتر ما دموعها في عيونها مكنتش شايفة الاكل
اصلا واول ما النونو عيط استغلت الفرصة وقامت جري راحتله وبدأت تعيط كتير اوي
خلصت عياط وخلصت كل اللي جواها والنونو نايم في حضنها شغلت التليفزيون ووسط ما هي بتقلب