رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد
المحتويات
ف داهيه
سكتت وهي تقريبا بتستوعب ان احنا دلوقتي وصلنا لحيطه سد قبل م اخرج من الاوضه فعلا لقيتها بتنادي عليا وهي مازالت پتبكي
_ يوسف
وقفت مكاني بدون م ارد وانا بتنهد بصوت عالي وقفت قدامي وهي بتمد ايديها ليا بالتيشرت البسه قبل م اخرج وانا نصي العلوي عريان
شديته من ايدها پعنف بدون م ابصلها وبدون م اقف دقيقه لبسته ف الطريق ونزلت
قعدت ف الجنينه ال تحت وانا بتنهد پعنف مش متخيل لو مكنتش موجود وشوفته وهو بيتحرك وراها كان اي ال هيحصل مش متخيل غبائها ال يخليها تنزل لوحدها ف وقت زي ده اصلا
غمصت عيني ف محاوله اني انام او حتي اهدي تفكيري وقبل م عيني تروح ف النوم فعلا حسيت بحاجه سقعه بتتمد لمكان الۏجع من تحت التيشرت
قبل م اتكلم وازعق لقيتها هي بتتكلم وهي پتبكي وبتبصلي برجاء
_ والله مش هعمل حاجه هحط بس التلج عشان الۏجع يهدي بالله عليك ي يوسف والله مش مستحمله فكره انك تتوجع
اتنهدت بصوت عالي وانا بسيب ايديها بدون م اتكلم سندت راسي ع الكرسي تاني وانا بغمض عيني بدون م اوجه ليها اي كلام وبدون م اسمع اي حاجه الا صوت بكاها ال بيغرز سكاكين ف قلبي بس للأسف مش قادر اعملها حاجه
شويه وروحت ف النوم بدون م احس
معرفش نمت امتي ولا نمت اد اي بس صحيت ع الۏجع ال زاد لدرجه متحملتهاش وع صوت اذان الفجر
اتكلمت بجمود حاولت اخفي بيه شوقي ليها وانا بصحيها
_ مريم مريم قومي
اتملمت بهدوء بعدين صحت بلهفه بعد م سمعت صوتي وهي بتبصلي پخوف
اتكلمت ببرود وانا بحاول اتلاشي النظر ليها
_ انا كويس اي ال نيمك هنا
اتكلمت پخوف خشيه من اني ازعقلها عشان نومها هنا
انا خۏفت تتوجع وتبقي لوحدك فقولت اقعد جمبك ونمت بدون م احس
_ متتكررش تاني ولو سمحتي قومي عشان اتوضي
ردت بصوت فيه بوادر البكا وهي بتقوم من قدامي
_ شكرا
قومت لوحدي وانا بقوم أنيت بصوت عالي نتيجه الۏجع الغير محتمل ال حسيته ف صدري قعدت تاني وانا بحاول اسيطر ع الۏجع ده بس مش عارف ازاي
قعدت قصادي وهي بتمسد ع صدري بهدوء ومازالت پتبكي بصوت عالي كل م اتنفض من الۏجع قومت تاني عشان اتوضي واالحق اصلي قبل م احس بيها وهي بتمد ايديها عشان تسندي قبل م اعترض اتكلمت تاني وهي پتبكي وبتبصلي برجاء وعنيها مليانه دموع
_ بالله عليك ي يوسف سبني اساعدك انا من يوم م عرفتك وانت بتساعدني باالله عليك
سكت مش عشان محتاج مساعدتها فعلا انما عشان صوتها وال مقدرتش اخيب الرجاء ال فيه اتنهدت بصوت عالي وانا بسند عليها دخلنا ف حمام ف الدور الارضي بحكم اني مش هقدر اطلع السلالم وضتني براحه وهي بتتنفض كل م اتالم او تحس انه فيا ۏجع دموعها لسه منشفتش شايفها من تحت النقاب حاسس بيها ف صوتها لما تحاول تهديني او تواسيني لما اتوجع حاسس بيها ف نفضه جسمها ال ساندني ف رعشه ايديها ال بتساعدني اني اتوضي
مقدرتش اطلع المسجد ولا اتحرك تاني صليت ف البيت ع كرسي عشان م افوتش الفجر ويروح عليا
يدوب خلصت صلاه وهي خلصت صلاه هي كمان مع اني اشك انها كانت مركزه ف الصلاه اصلا خلصت والۏجع حرفيا بقا غير محتمل اول م شافتني بكت وهي بتطلع تنادي حد من اعمامها عشان يجيلي
شويه وحسيت باعمامها وولادهم قدامي
اتكلم محمد ابن عمها وال نشات بيننا صداقه من ساعه م جيت او بين ولاد عمها كلهم تقريبا
قوم ي يوسف عشان نوديك المستشفي كده مش هينفع
اتكلمت باتعراض وانا بحاول الغي الفكره
لا لا مش راي...
قاطعني واحد من ولاد اعمامها وهو بيهم عشان يسندني هو وكمان اتنين
_ انت لسه هتعترض هو حد خد رايك اصلا يعم انت يلا ي شباب
وجه كلامه لواحد كمان من ولاد عمه اطلع ي هادي هات العربيه ع م نخرج عشان ميوقفش
حاضر ثواني
_ ي حسن والله م هي مستاهله
لا اله الا الله يعم احنا شايفنها مستاهله اسكت بقا
سكتت فعلا وقبل م نخرج مريم جت جري عليا وهي بتوقف قدامي
اتكلمت ومازال االبكا مسيطر ع صوتها
_ انا هاجي معاك عشان خاطري
رد عليها حسن وهو بيهم عشان نتحرك بعد م كانت وقفتني
مش لازم ي مريم خليكي ان...
قاطعته وانا برد عليها بدون م ابصلها
_ تعالي
حلفتني بخاطرها وانا معنديش اغلي منه حتي لو كنت زعلان منها لكن مستحيل اردها
محمد وحسن ركبوا ف عربيه قدام وانا ركبت ورا وهي جمبي سنداني وباقي ولاد عمها ركبوا ف عربيه تانيه واتحركوا ورانا مشيوا بسرعه رهيبه عشان اكتشف انه بقا عندي اصحاب تانيه يسندوني غير احمد لو كان مش موجود
وصلنا المستشفي وهما جابوا ترولي ودخلوني عليه ومريم ماسكه ف ايدي بدون م اسحب ايدي منها بينت اني مضايق عشان ماسكه ايدي بس للحق انا كنت اكتر من سعيد بتمسكها بيا ده
دخلنا اوضه الكشف بعد م زعقوا ف ال موجودين وانا مستمتع بكل ده بابتسامه مش عارف امسحها
رفضوا يدخلوا كل الموجودين ومريم رفضت تسيبني بس اصريت انها تفضل بعد م دموعها اتجددت تاني بشكل اكبر ف الدكتور اضطر يسيبها ڠصب عنه
اتكلم الدكتور بعد م خلص كشف ف وسط قلق مريم بضغطها ع ايدي وف وسط وجمودي
_ انت كان عندك ڼزيف داخلي
قبل م يكمل كلامه لقيت مريم پتبكي بصوت عالي حاولت تسيطر عليه وهي بتكتم بوقها بايديها بعد م بصتلها پغضب
_ اهدي ي مدام احنا الحمدلله سيطرنا عليه بس ياريت متتحركش كتير خلال اليومين ال جايين
تمام ي دكتور ياريت بعد اذنك تنادي حد من الشباب ال برا
تمام الف سلامه
خرج والشباب دخلوا بعده بسرعه سألوا ع ال حصل وطمنتهم انه تمام سندوني زي م دخلت وروحنا فضوا اوضه ف الدور ال تحت عشان مش هقدر اطلع فوق
عدي ع نفس المنوال يومين الشباب عندي طول اليوم تقريبا ومنكرش انه ده شيء مريحني شويه عشان باعدني عن مريم فتره مريم ال كانت بتستغل اي دقيقه ف غيابهم عشان تدخل تقعد معايا بالرغم من اني ولا مره اديتها وش ومش معني كده اني بعاملها وحش خلينا نقول اني مش بتعامل معاها اصلا وده
متابعة القراءة