رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد
المحتويات
وقرف لقيت مريم بتقرب علينا وهي مازالت دموعها بتنزل بدون م تبكي
قربت علينا شدت مارينا من شعرهاا وهي بتخرجها برا
اتكلمت بصوت موجوع وهي بتبصلي بۏجع اكبر ومازال شعر مارينا ف ايديها
_ ال انتي قربتي عليه ده ملكي حضنه ال اتجرئتي ورميتي نفسك فيه ده مكاني انا بيتي انا حقي عن كل ۏجع شوفته
شدتها من شعرها زي م هي ف وسط صمت غريب من مارينا بدون م تبكي حتي بدون م تمنعها ولا حتي تحاول
قربت ع مريم وانا بحاول اتغاضي عن فكره اني اجري اقتل مارينا دلوقتي
مديت ايدي ليها وانا بحاول اهديها من دموعها ال منشفتش
صړخت ف وشي وهي بتبعد عني
_ متلمسنيش
مريم والله العظيم...
قاطعتني وهي بترد
_ مش عايزه أسمع منك اي كلمه خالص
سابتني وخرجت وانا جريت عشان اجري وراها
لو جيت ورايا اقسم بالله م هتشوف وشي تاني
_ ي مريم بالله عليكي
سابتني ومشيت بدون م ترد وهي بتبصلي باڼهيار بصه ډبحتني ف الثانيه ميه مره كأنه حد مسك خنجر وعمال يغرزه ف قلبي طول عمر ۏجعها من ۏجعي وطول عمري عمري م كنت سبب ف ۏجعها لي يبقي اكبر ۏجع من نصيبي انا لي وانا معملتش حاجه
مش هسكت لحد م الفجوه تزيد بينا مش هسكت واسيبها لخيالها يصورلها ال هو عايزه مش هسكت واسيبها تبكي لوحدها
حتي لو مني تبكي ف حضڼي تشتكيلي مني عشان اقدر ادافع عن نفسي انما تسكت كده لا
جريت ركبت العربيه وانا حقيقي مش عارف ازاي سوقت بالسرعه ال توصلني البيت ف ربع ساعه رغم طول المسافه ال بينا
فتحت باب الشقه وانا بظبط هقولها اي او هتكلم معاها ازاي بس بمجرد م شوفت الشقه كل ده راح ف ثانيه
فتحت الباب لقيت المفروض ف ممر شمع محطوط عشان ينور بعدين لما حد يولعه مع كل شمعه ف جنبها ورده محطوطه ممر بيوصل لنص الصاله عشان اروح هناك واتفاجيء بكم الورد ال مزين الصاله او ال مزين البيت كله عموما ببص ع الركنه لقيت نفس الكلام مع وجود بلالين بنفسجي نفس اللون ال بتحبه عشان ابص ع الجدار واشوف بورتريه لصور ليا معرفش اخدتهم امتي
بجانب لوحه ملونه جميله مكتوب فيها بخط العربي جميل مرسوم بحب
احبك ي رفيق الروح
تلقائيا همست لنفسي وانا بكتشف انه هي دي المفاجاه ال كانت بتقولي عليها وال كانت محضراها النهارده ليا
_ اه ي مارينا الكلب قسماا بالعظيم م هرحمك
دورت عليها ف اوضتها بعد م خبطت ودخلت ملقتهاش مش موجوده ف البيت كله ملهاش اي اثر
وانا نازل جري ع السلم عشان اشوفها لقيت باب شقتها منور جريت ع الباب عشان افتحه لقيته مقفول خبطت وانا بنادي عليها بصوت عالي
_ مريم افتحي الباب
ردت عليا ببكا كأنها كانت سانده ضهرها ع الباب وقاعده
مم.. مش فاتحه
_ مريم حبيبي عشان خاطري والله م لمستها ي مريم والله
مردتش فخبطت عليها تاني وانا بنادي بالراحه عشان اطمنها
طيب تعالي بيتنا واعملي ال انتي عايزاه
اا... انا ماليش بيت غير هنا
لا ليكي ي مريم بيتي ال هو اصلا بيتك بيتنا ي مريم
بكت بصوت اعلي وهي مازالت بترد من ورا الباب
_ لا مش بيتي ال هنا فيه ده هو بيتي
انا بحبك والله ي مريم والله العظيم بحبك
بكت بصوت عالي وانا شهقاتها سکين بتدبح فيا
_ لو بتحبني مكنتش تسيبها تقرب منك
طب بس افتحي ونتفاهم عشان خاطري
صړخت _ قولتلك مش فاتحه
طب بس هطمن عليكي ي مريم هطمن عليكي بس والله
_ امشي ي يوسف امشي انا مش هفتح
ي مريم بالله عليكي
مردتش وحسيت بيها بتقوم من روا الباب شيء ف عقلي طلب مني اكسر الباب وادخلها بس مكنتش مستعد لعواقب ده وبعدين انا مطمن عليها هتلجا لربنا ف اكيد انا مطمن عليها
هتصلي وتقرأ قران وهتبقى بخير ده هيبقى رد فعل مريم وانا متاكد ويمكن ده ال خلاني امشي ادخل الشقه واسيب بابها مفتوح
خلاني امشي بس مخلانيش استريح ولا اطمن انا عايز ابقى جمبها بس ربنا جمبها احسن من الكل
عدي 3 ايام ع الموضوع ده كان كفيلين انهم ياجلو سفرنا
3 ايام كان باب شقتي مش بيتقفل ع امل انها تفتح بابها يوم او تفتح حتي باب بلكونتها ال انا تقريبا مبتحركش من جمبه بأمل انها تفكر تفتح
بس بطمن عليها بطريقه اصبحت خاصه بينا
كل يوم اخبط ع الباب ف محاوله انها تفتح محاوله كل مره بتفشل بس كانت بتعوضها بأنها ترد خبطتي ع نفس الباب من جوا
حنيتها رافضه انها تقلقني عليها مهما كان هتفضل هي أحسن حاجه حصلت ف دنيتي بعد اسلامي ال كانت هي اصلا سبب فيه بعد ربناا سبحانه وتعالى
3 ايام مش عارف اتعايش ازاي ف البيت وهي سيباه وهي سيباه وفيه مفاجاتها مفاجاتها ال معرفناش نفرح بيها
3 ايام مش عارف انام ولا يغمضلي جفن عشان انا وهي مش تحت سقف واحد مش عارف اشوفها ولاالمحها مش عارف اشوف عينيها ولا اضمها لحضني حضڼي ال ادمن قربها
3 ايام كانوا اصعب من حزن عمر كامل
ف اليوم الرابع خبطت ع الباب وانا مصمم اني مش هسيبها اكتر من كده حتي لو هكسر الباب فعليا
وقبل م اهددها اني هكسر الباب لقيتها بتفتح بكل هدوء بدون م يبان اثر لاي حاجه ع ملامحها هاديه جداااا هدوء م بعد الصدممه
جريت عليها عشان احضنها لقيتها بتصدني وبتحط ايديها بيننا
اتكلمت بصوت هادي وهي بتبصلي بهدوء اشد
_ انا اكبر من كده بكتير
رديت بعدم فهم وانا مش فاهم قصدها
يعني اي
ردت بۏجع شوفتها ف عينيها بس بتحاول تكابر
_ يعني انا اكبر من انك تحضني ف حين انه لسه برفيوم ال قبلي معلق ف هدومك مراحش
مريم والله العظيم م لمستها
_ مش موضوعي لسه لسه ريحتها ف هدومك لسه اثر خدها ف قميصك مراحش لسه لسه مسكت ايديها ف قميصك مراحتش لسه شكلها ف حضنك مراحش من بالي حضنك حضنك ي يوسف حضنك
مع كل كلمه قالتها كانت بتضربني ف صدري وانا مستسلم ليها كليا انا حاسس بۏجعها حاسس بيه والله بس مش بايدي ومش قصدي معملتش حاجه
خلصت كلامها وسندت راسها ع صدري بۏجع وهي مازالت پتبكي
شويه وزقتني بعيد عنها وهي مازالت بتبصلي بنفس النظره ال بتدبحني
اتكلمت وانا بقرب عليها ف محاوله اني اخليها تسمع مني ال متعرفوش
مريم طب اسمعيني بس
ردت وهي بتقاطعني وبتمسح عينها بجمود
مش المفروض
متابعة القراءة