رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد
المحتويات
واقفه سرحانه وعماله تفرك ايديها بتوتر
منعت نفسي بصعوبه من اني اضحك عليها بصوت عالي
ودخلت وانا بتحمحم بهدوء عشان تعرف اني جيت مجرد م سمعت صوتي انتفضت بخضه
_ اهدي اهدي ده انا
هو.. هو انا هنام هنا ازاي
_ عادي هننام
مش كنت خرجت اوضتي من حساباتك يعني ي يوسف!
_ وان شاء الله كان هيبقى موقفي اي ومراتي بتنام ف اوضه وانا ف اوضه
هو انتي معقده الموضوع لي ي مريم هننام عادي
شاورت ع الكنبه ال ف نص الاوضه وال تكفي انها تساع شخصين
_ خلاص انا هنام ع الكنبه وهي كده كده كبيره
ده ال هو مين ال هينام ع الكنبه معلش
ردت ببراءه_ انا ي يوسف
رديت وانا بقرب عليها وبشيلها وانا بتجه للسرير الواسع _ جدا _ للأسف
لا ي قلب يوسف احنا هننام ع السرير
صوتك يخربيتك هيقولو عليا بغتصبك هنا
ضړبت كتفي بالراحه وهي بترد بخجل
_ عيب كده ونزلني بالله عليك
هشششش هننام هنا يعني هننام هنا
نزلتها ع السرير وانا بقلع التيشرت عشان افضل قدامها بالبنطلون البيتي بس
ف لحظه لقيتها غمضت عينها وحطيت ايديها عليها لا مش معقول كده مانا مش مربي عضلات وسكس باك وصارف ومكلف عشان تغمض عينيها يعني فين الانبهار فين الاعجاب فين.. فين مريم !!
_ يعني هتهربي تروحي فين
ردت بخجل وتوتر وهي عماله تحمر وتحلو اكتر م هي حلوه اصلا
البس هدومك ي يوسف
_ مش بنام غير كده ي مريم ويلا عشان ننام
ردت بعند وهي بتكتف ايديها وبتبعد بعينها عني
انا مش هنام جمبك وانت كده
_ مريم حرام عليكي انا عايز انام والله انتي جيتي نمتي وانا منمتش
فكت ايديها وفضلت واقفه بتردد مش عارفه تعمل اي لحد م بصتلي وشافت فعلا الارهاق ال ع وشي ف اتجهت للسرير ببطء شديد
فضلت واقف عشان اشوفها لقيتها نايمه ع طرف السرير لو اتحركت سيكا صغيره هتقع ع الأرض غطت نفسها لحد رقبتها وهي بتحاول تبعد بعينها عني
ابتسمت عليها وسبتها براحتها وانا عارف هعمل اي عملت نفسي هنام ع الطرف انا كمان اديتها ضهري واتغطيت وعملت نفسي نمت
وشويه حسيت نفسها انتظم لما فكرت اني نمت فنامت التفيت ليها وانا بعدلها ليا بهدوء عشان متصحاش قربتها ليا وانا بډخلها بين دراعي
ونمت عشان تبقى لأول مره انام وانا مرتاح والابتسامه ع خدي والضحكه ف قلبي
نمت وصحيت ع صلاه الفجر ومريم لسه نايمه زي م هي بدون م تتحرك بصيتلها وابتسمت وانا مش مصدق اني هي معايا جمبي وف حضڼي
بوست جبهتها وانا ببعدها ڠصب عني عشان اقوم بس لازم اصلي الفجر قومت وعدلتها لبست التيشرت عشان متصحاش تضايق بالرغم مني اني بحب اشوف خجلها بس عشان ست مريم متزعلش برضه
دخلت الحمام ال ف الاضه اتوضيت وخرجت عشان اصحيها عشان تصلي
_ مريوم قومي يلا ي بابا
ردت بكسل همممم
_ مريم يلا عشان الفجر ي حبيبي
فتحت عينيها ال عامله زي القهوه وهي بترد بصوت متحشرج من اثر النوم
هو الفجر اذن
_ اه ي حبيبي يلا قومي صلي عشان انزل اصلي انا كمان
احم تمام ماشي
قامت دخلت الحمام تتوضي وانا خرجت عشان اروح اصلي
وانا بفتح الباب وبخرج لقيت الحاج منصور بيخرج من اوضته هو كمان باين عليه انه متوضي وعمال يستغفر وف سبحه ف ايده
لوهله استغربت ازاي دول يبقى اخوات عمه مريم ازاي يعني بس
اول م شافني ابتسم وهي بيتكلم
_ كنت لسه هاچي عشان اسألك ع مكان الچامع
ابتسمتله بالمثل وانا برد عليه وبتوجه ناحيته
لا انا الحمدلله صحيت اهو يلا
_ استني بس ننادوا ع الباجي
تمام اتفضل
دخل نادي باقي اخواته واخدتهم ونزلنا ع المسجد واحنا ساكتين
دخلني المسجد وهما بيقيموا الصلاه صلينا الفرض وبعدين كل واحد صلي السنه واحنا خارجين بنفس الصمت ال دخلنا بيه قابلنا عم كامل فروحت عشان اسلم عليه بما اني بقالي كتير مشوفتوش
_ عم كامل
التفتلي اي ي بني محدش بيشوفك لي
_ والله ڠصب عني الشغل عندي كتير
اتكلم بعتاب حتي مش بشوفك ف المسجد
ضحكت _ برضه والله ڠصب عني مريم بتحبني اصلي بيها بس امبارح نزلت انا والجماعه صلينا ف المسجد المغرب والعشاء ومشوفتكش
مانا كنت تعبان شويه امبارح معرفتش انزل بس الحمدلله اتحسنت شويه فنزلت الفجر إنما مين ال معاك دول
_ دول اعمام مريم جايين عشان حوار هبقى احكيلك عليه تعالي بس اعرفك عليهم
يلا ي ابني
وصلنا ليهم وعم كامل سلم عليهم وعرفهم ببعض وطبعا شكر فيا قدامهم بطريقه جميله ولطيفه والله
خلصنا ووصلنا البيت طلبوا مني مصاحف عشان يقراو فيها شويه ادتلهم وبعدين دخلت لمريم بعد م كل واحد دخل اوضته عشان بكمل نوم
دخلت لمريم لقيتها قاعده ع السجاده زي م هي فجريت قعدت جمبها وانا بمسك ايديها عشان اسبح عليهم
اتكلمت وهي بتبتسم بحلاوه وبتسلمني ايديها بكل هدوء
_ انت لسه مسبحتش
رديت وانا مازلت مشغول بمسك ايديها والتسبيح عليه
لا سبحت بس لازم اسبح ع ايدك حتي لو مسبح ميه مره
ردت بخجل وهي بتحمر كالعاده من اقل كلمه
_ احم طيب
هتكملي نوم ولا هتعملي اي
_ لا هقوم اوضب الشقه قوم كمل انت نوم
رديت وانا بقف وبقومها معايا عشان نعمل سوا
لا هقوم اساعدك
اتكلمت وهي بتمسك ايدي وبتشدني برفق لحد السرير وهي بتبتسم
_ لا مش هتيجي انت ملحقتش تنام حاجه نام انت عشان تريح جسمك وانا هروق واعمل الفطار وبعدين اصحيك
ملحقتش اريح جسمي اي ده انا الشويه ال اخدتها فيهم ف حضڼي ريحوني من تعب عمر كامل مجادلتش معاها وانا فعلا بغمض عيني ف احتياج شديد اني انام
حسيت بيها وهي بتخرج وبتطفي النور وتشد الباب وراها
قومت قلعت التيشرت عشان انام براحتي وبعدين نمت
قومت لما حسيت بيها بتهزر كتفي بالراحه وهي بتنادي بصوت يفتح النفس ع الحياه
_ يوسف يوسف قوم يلا
فتحت عيني وانا بحاول ابعدها عن الضوء ال مالي الاوضه
هي الساعه كام
_ الساعه 10
رديت وانا بغمض عيني عشان ارجع اكمل نوم تاني
طب شويه كمان ي مريم
_ يوسف قوم بقا يدوب تفطر عشان تنزل تصلي الجمعه
حاضر ي حبيبي قومت
اتعدلت وانا برفع الغطا من عليا وبنزل رجلي من ع السرير فنفس الثانيه لقيتها بتغمض عينها وتحط ايديها عليهم ف اكتشفت اني كعادتي لما باجي انام قلعت التيشرت
اتكلمت بغيظ من حركاتها دي
_ مريم والله العظيم انا جوزك
ردت بخجل وهي مازالت حاطه ايديها ع عنيها زي طفله صغيره خاېفه من مشهد مرعب معرفش اي المرعب فيا بس مكنوش شويه عضلات الواحد بيربي فيهم بقالو خمس سنين دول
عيب ي يوسف
متابعة القراءة