رواية جديدة بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
وجنى ركبت معها.
بصله حاتم بمعنى إنهم مش عايزين يركبوا معك.
خبط شريف بإيده عالعربية ومشي لعربيته وكانت نرمين مبسوطة إن عزه وعيالها مركبتش معهم.
نرمين بعد لما شريف ركب ميلت على كتفه وقالت بخبث متزعلش يا حبيبي تلاقي أمهم حرضتهم عليك بس لما نروح هخليهم معك وميعارضوش كلامك أبدا مش عارفه عزه ربتهم على إيه!!
شريف بعصبية نرمين الزمي حدودك وملكيش دعوة بعزه وهى تربي عيالنا زي ما تحب ويلا هنروح عالشغل على طول.
شريف مردش عليها لأنه فعلا مضايق من تصرف عياله جدا معه.
حاتم بعد فترة وصل عزه وعيالها عالبيت وطلع معهم.
ودخلوا البيت وعزه كانت بتكلم في حاتم إنها عايزه تتطلق من شريف لأنها مش هتستحمل الوضع دا ولكن وقفوا مصډومين
فتحت عزه الباب وهى بتقول لحاتم أنا عايزه أطلق منه مش هستحمل يكون معايا ضرة
عزه پصدمة ودموع مين اللي عمل كدا في الشقة زي ما يكون حصل فيها زلزال.
حاتم معقولة نرمين اللي عملت كدا طب شريف مقلش ليها حاجة وازاي يسكت على حاجة زي كدا.
كانت الشقة متبهدلة وعلبة السكر واقعة عالسجاد والسفرة عليها أطباق أكل جاهز ومتبهدل.
بقلم إسراء إبراهيم
ودخلت المطبخ لقيته متبهدل هو كمان ودي كانت خطة نرمين عشان تطفشها من البيت ويكون ليها ويخلي عزه تطلب الطلاق.
حاتم كان مستغرب طلعت عزه ليه وهى ماسكة دموعها بالعافية وقالت معلش هتعبك معايا يا حاتم بس أنا بعتبرك أخويا ممكن تنزل العيال العربية تاني وأنا هلم الهدوم بتاعتي اللي لسه في الدولاب وأنزل وراك.
لمت هدومها وهدوم عيالها وسحبت شنطتها وطلعت من الأوضة وهى بتبص على كل ركن في الشقة والذكريات بتيجي في دماغها ووقفت عالباب وهى بتودع خلاص البيت دا وزي ما دخلته أول يوم ليها وكانت هتطير من الفرحة ودلوقتي طالعة منه والحزن مخيم عليها والكسرة.
مراد اللي كان كل شوية يبص على مامته وهو بيقول كدا يا ماما مش هنرجع لبابا تاني صح!
عزه وقلبها مليان حزن
أيوا يا حبيبي بس لو عايزين تروحوا ليه في أي وقت معنديش مانع.
مراد وجنى لا يا ماما احنا بنحبك وعايزين نكون معاك أنت.
عزه تمام يا حبايبي ووصلوا على بيت أهلها وقبل ما تنزل حاتم طلع ليها فلوس وقال خدي دول خليهم معك.
عزه لا لا يا حاتم ربنا يكرمك أنا مش محتاجة خليهم معك.
حاتم مش بتعتبريني أخوك يبقى تاخديهم ومش عايز كلام تاني.
عزه تمام ربنا يسعدك يا حاتم وخلي شريف يبعت ورقة طلاقي عشان خلاص مش عايزه أفضل على ذمته ولا دقيقة.
حاتم بحزن عليهم فعزه متستاهلش كدا من شريف وقرر إنه يروحله الشغل.
عند شريف كان قاعد على مكتبه ونرمين كل شوية تبصله ومرة تبعتله مسج على الموبايل ومشتتة تركيزه فبعت ليها تطلع في الطرقة
هى ابتسمتله وطلعت تستناه قفل الحسابات اللي قدامه وطلع ليها.
شريف كان لسه هيتكلم ولكن هى ضمته وقالت وحشتني.
شريف حبيبتي احنا في الشغل مينفعش كدا يلا نرجع وفي البيت نبقى نتكلم وقولي اللي أنت عايزاه.
نرمين بتذمر ماشي يا شريف ادخل بقى وأنا هدخل وراك.
شريف ماشي يا نونو.
دخل شريف وهى طلعت موبايلها واتصلت على شخص ما وهو بيكون خطيبها سابقا.
نرمين أيوا يا عزت مش عارفة أعمل إيه!
لسه بص متعصبنيش أحبه ولا محبهوش ميخصكش.
عزت اتنرفز عليها وقال طب اتكلمي عدل معايا أحسنلك متنسيش نفسك وأروح أعرفه حقيقتك.
نرمين أنت بتهددني يا عزت ولا إيه!
أنت مفكر نفسك لسه خطيبي ولا إيه!
لا فوق كدا وبعدين أنت اللي تحاسب لكلامك.
عزت لا لا الحلوة بتعلي صوتها عليا أنت حبتيه بجد ولا إيه! ما احنا عارفين اللي فيها وعنينا على فلوسه وأنت تاخدي منه وتديني أو تسرقي منه مش كفاية خلاني قاعد عاطل نفسي أقتله وأشرب من دمه.
نرمين ما أنت معرفتش ولا هتعرف فقولت خلينا نحرق قلبه على ابنه وبعت واحد يعمل حريقة في المدرسة وخليتني أنا كمان اللي أدفعله الفلوس وأهي راحت عالفاضي الواد زي القرد ومش ماټ.
وكمان كنت عايزاه يطلق نرمين بعد لما ابنها ېموت في الحريقة وشريف وقتها يحط اللوم عليها وتبقى هى اللي مهملة وسابت ابنها واتخانقت
متابعة القراءة