رواية جديدة بقلم اسراء ابراهيم

موقع أيام نيوز

عليه
راح يبوس رجليها وهى بعدته بسرعة وبصتله دقيقة كدا وقالت قرب كدا
شريف قرب منها وهى مسكته من ودانه وبتقول صدقني يا شريف لو في يوم حاولت تزعلها تاني حتى لو على سبب تافه أو حتى هى اللي غلطانة وقتها لا أنت ابني ولا أعرفك والكلام دا مفيهوش هزار
شريف وهو بيبوس إيدها والله أبدا صدقيني مستحيل أفكر بس أزعلها دي هى قلبي
والدته وكان فين كلامك دا وحبك دا وأنت رايح تحب غيرها خيبة عليك وعلى شكلك العرة
شريف كنت غبي وأعمى يلا بقى كلمي أمها وخليها ترفع عني الحظر بقى وترجع بنتها حبيبتي ليا
والدته بعوجة بوق ماشي ياخويا ما هو مبنعرفش قيمة النعمة اللي في إيدينا غير لما تروح مننا
شريف دخلت أوضته وهو مبسوط إن خلاص عزه هترجعله
في اليوم التالي شريف وهو بيفطر هل يا أمي يا عسل هنروح امتى ليهم وأروح للمأذون عشان نشوف هنعمل إيه!
والدته أنا كلمت والدتها وأقنعتها بصعوبة
شريف اها عارف أنا الإقناع أبو صعوبة دا وأنتم أصلا مخبزينها مع بعض
والدته هتتلم ولا لأ!
شريف اتلميت خلاص كملي يا حبيبتي
والدته ووافقت بعد إلحاح كبير
شريف بفرحة الحمد لله أخيرا وحضن مامته
والدته كملت بس عزه مش موافقة ترجعلك
شريف  ومسكها من كتفها وبص
في
عينها وقال نعمممممممم احنا هنهزر ولا إيه!
والدته كملت بس عزه مش موافقة ترجعلك
شريف ومسكها من كتفها وبص في عينها وقال نعمممممممم احنا هنهزر ولا إيه!
والدته مليش فيه اسألها ياخويا
شريف وهو بيبعد عنها ودخل أوضته قال أنا رايح ليها لما أشوف هى ملهاش كلمة ولا إيه تثبت عليها
والدته ماشي يا حبيبي بالسلامة واتكلموا بهدوء على فكرة مامتها كانت فعلا رافضة رجوعكم لبعض وأنا قررت نربيك عشان هى كمان تشفي غليلها منك يعني وكمان الأهل عمرهم ما بينسوا اللي حصل مع بنتهم من جوزها وبيفضلوا حتى لو مراتك سامحتك ونسيت أو اتظاهرت بالنسيان بس أهلها مستحيل ينسوا اللي عملته فيها وحبهم ليك قل بالتأكيد.
لبس شريف ونزل ركب عربيته وذهب لبيت عزه
والدة عزه مالك يا عزه رفضتي ليه تاني ترجعيله!
عزه عشانك يا ماما مش عايزاكي تزعلي مني
والدتها حبيبتي أنا مش زعلانة منك أنا عايزه مصلحتك وسعادتك مع اللي عايزه تعيشي معاه
عزه بشرود تعرفي يا ماما أنا بردوا لسه زعلانة يمكن مش زي الأول بس مش ناسية اللي عمله فيا
والدتها بطبطب عليها يا حبيبتي من الأيام كل حاجة هتتعدل وكمان مع جوزك ومعاملته الجديدة هتنسي اللي فات وكل حاجة ووراها خير قولي الحمد لله دايما في الضراء والسراء
عزه معاكي حق يا حبيبتي
وسمعوا جرس الباب ووالد عزه راح فتح لشريف
طلعت والدة عزه ودخلت لبنتها تاني وقالت دا شريف يا بنتي اطلعي يا حبيبتي
عزه ماشي يا ماما وطلعت عزه وقعدت بدون أي كلمة غير إنها قالت السلام عليكم
ردوا السلام واتكلم شريف پخوف من قرار عزه وقال عزه أنت فعلا رافضة نرجع لبعض!
بصت عزه لمامتها وبعدين بصتله وقالت كنت مش موافقة دلوقتي خلاص موافقة يا شريف
عزه بس بشرط
بقلم إسراء إبراهيم
شريف أنا موافق عليه قبل ما أعرفه
عزه تمام الشروط بتاعتي إني مرجعاش البيت اللي كنت فيه تاني مش عايزه أفتكر أي حاجة من اللي فات وكمان العربية تتغير بص من الآخر عايزه كل حاجة جديدة صفحة جديدة بيت جديد عربية جديدة
شريف عيوني
مراد ماما أنت ناقص تقولي عايزه شريف جديد وعيال جديدة
عزه وهى بتخبطه اسكت ياض أنت
شريف هو فعلا هيكون فيه شريف جديد غير شريف اللي عاشت معاه قبل كدا
ونزلوا إلى المأذون عشان يرجعهم لبعض ووالدها ووالدتها كانوا معهم
طلعوا من عند المأذون وهو ماسك إيدها وهى مكسوفة وبتشدها منه وهو بص ليها وقال مستحيل أسيب إيدك يا عزه أو أسيبك ذات نفسك أنا مش مصدق إني خلاص رجعنا لبعض تاني بس وأنا وأنت بنحب بعض
ودعت أهلها وخدت عيالها وطلعوا على بيت والدة شريف
وصلوا عند بيت والدة شريف اللي كانت مبسوطة بيهم وبرجعوهم لبعض وحضنتها بحب وكمان أحفادها
دخلوا قعدوا معها شوية وشريف خد عزه أوضته وساب عياله مع والدته
شريف أنا إن شاء الله بكرة بعد لما أخلص شغل هروح أشوف شقة كويسة وقريبة من أمي وبعدها أبقى أخدك تشوفيها
هزت عزه راسها وبص شريف ليها باستغراب
شريف مالك يا عزه أنت مش مبسوطة برجوعنا لبعض ولا إيه!
عزه مش عارفه يا شريف خاېفة
شريف من إيه!
عزه من إنك تفكر تعملها تاني وقتها مش هسامحك ولا هسامح نفسي إني رجعتلك
شريف وهو بيحط إيده على بوقها قال ششش متقوليش كدا تاني يا عزه وقولتلك قبل كدا إني خدت وعد على نفسي بيني وبين ربنا إني مش هعملها تاني أو أزعلك أو أجرحك تاني
صدقيني أنت متعرفيش أنا كنت عامل إزاي بعد لما طلعتي من حياتي
عزه تمام يا شريف أنا عايزه أهم حاجة الأمان عشان مبقاش قاعدة وألاقيك داخل عليا بواحدة تانية وتقولي
تم نسخ الرابط