ام وضعت ابنتها

موقع أيام نيوز

ولكن كانت الطفلة في حالة لا تحسد عليها إطلاقا ثم عادت الي بيتها مسرعة.......
ثم حاولت مرارا وتكرارا مع الطفلة حتي بدأت في الرضاعة شيئا فشيئا لم تفكر تلك المرأة في زوجها وماذا سيفعل حينما يعرف ماذا حدث ولكن كل ما تفكر به الآن هو فلذة كبدها
علي الجانب الآخر يعود زوجها من سفره وهو يفكر أيضا في زوجته ويخشي ان تكون قد وضعت أنثي. وبينما وهو يفكر ويخطط ويدبر أمره إذ خرج عليه بعض اللصوص وهو في الطريق وسرقوا ماله وقاموا بإلقائه في المياه حاول الاقتراب من الشاطئ لينجئ من المت ولكن لم يتحمل ولم يصمد طويلا من شدة الضړب ثم غاص في المياه وبينما وهو يغرق ويغوص في قاع المياه ينظر الي أعلي
ويودع الحياة ويقتنع تماما انه مېت لا محالة ويستسلم تماما للمت وإذ بشعاع من النور يأتي من اعلي ويصل إليه ثم يرئ طفلة صغيرة تأتي من ناحية تلك النور ووجهها كالبدر في تمامه وتمد يدها الصغيرة إليه وتقول بكلمات طفولية بريئة لا تستسلم يا أبي. لا تستسلم يا أبي. أعطني يدك يا أبي. أنا فاطمة ابنتك. فيفتح عينيه مرة اخري بعد ان قام بإغلاقها ليتأكد من ملامح تلك الطفلة ومن تكون ولكن تختفي مرة أخري بعد ان فتح عينيه وقبل مۏته بدقيقة
واحدة يصارع المت ويحاول الوصول إلي
اعلي المياه يحاول وياحول ويجاهد حتي يصل الي أعلي المياه مرة أخري وياخذ نفسا عميقا كان علي وشك المت ولكن جعل الله تلك الفتاة
الصغيرة سببا في نجاته ثم يصل الي الشاطئ ويخرج من المياه ويلتقط انفاسه بصعوبة وبعد دقائق قليلة وبعد أن انتهي التعب والمشقة والمعاناة التي كان بداخلها يتذكر تلك الكلمات لا
تستسلم يا أبي. اعطني يدك يا أبي. ويتذكر زوجته التي كانت علي وشك الإنجاب. ثم يهرول إلي بيته ليبحث عن شعاع النور ليبحث عن بريق الأمل التي انقذه من المت فيدخل علي زوجته في حالة غريبة ويبدوا عليه التعب
والمشقة والمعاناة التي مر بها فيجد زوجته تحمل طفلته علي يديها وترضعها وتحملها فتنظر زوجته إليه نظرة رحمة ورجاء منها ان لا يحزن وأن يتركها وشانها فيقترب منها ويقترب اكثر وينظر ويتأمل في وجهها وتنزل دموعه دون أن يدري ويرتفع صوت بكائه نعم أنها هي أنها فاطمة ابنتي أنها النور الذي اخرجني من الهلاك نعم هي نفس الطفلة ونفس الملامح ونفس الهيئة ونفس الجمال والبرائة يحملها ويحتضنها وينفجر في البكاء ويقص علي زوجته ما حدث.....
لتنتهي القصة علي ذلك

تم نسخ الرابط