رواية المراهقة والثلاثيني
شاهنده انت بتحلم يا ذكورى يا متعفن
أدهم ضحك، سابها ومشي
يوم القضيه، الادله كلها كانت واضحه واتحكم على مدحت بالسجن المشدد
كل حاجه رجعت لادهم، المصنع، شققه، فلوسه فى البنك
أدهم أدى هند مبلغ من النقود، يوم القضيه رغم الحكم على مدحت أدهم
كان متوتر وكل شويه يبص على الفون بتاعه
الساعه ٢ الضهر تليفونه رن
مدحت بخوف ورعشه رد على المكالمه
ازيك يا فطومه؟
فطومه عامل ايه يا أدهم
أدهم الحمد لله، انجزى يا فطومه ا نا كنت لسه بكلمك امبارح
فطومه انت يا واد على طول مستعجل؟
أدهم، ايوه، اخلصى
فاطمه، باتى وافقت على الجواز
أدهم، ابتسم، قال الحمد لله، انا هكون عندك النهرده نقراء الفاتحه
فى منزل باتى
أدهم دخل الشقه لابس بدله انيقه ومعاه كارمه وكيان سلم على فاطمه وقعد ينتظر باتى
باتى خرجت من غرفتها بفستان رائع وكلها خجل
كارمه مش قلتلك يا عمتو، اتجوزى أدهم؟
باتى اتكسفت مردتش
كارمه يلا يا عمو أدهم امسك ايديها عشان اخدلكم صوره
قرب أدهم من باتى ولبسها الدبله
فاطمه أطلقت زغروده مجلجله هزت سكون العماره
مفيش اسبوع وكان كتب الكتاب والعرس، الحضور كان محدود
لكن الفرحه كانت على وجوه الكل، باتى، أدهم، زكريا، فاطمه، كيان، كارمه، بيلا
شخصين بس مكنوش فرحانين، سانتى وشاهنده
شاهنده مشيت ناحية أدهم تباركله
أدهم قرب منها، همس فى ودنها، فكرتى فى عرضى!؟
شاهنده بصت فى وش أدهم، قالت موافقه