رواية ليلة زفاف بقلم حنان حسن
ردت خالتي
وقالتلي..ملكيش دعوة
انا هتصرف
قلت...هتتصرفي ازاي
فا غمضت خالتي عنيها
وقالتلي....
قولتلك ملكيش دعوة
وزغدتني في كتفي
وقالتلي ..
بقولك قومي حالا روحي للعريس
واطلبي منه الجواز
بس حاولي تكتبي كتابك علية قبل طلوع النهار
لان حالة هيتبدل اول ما يطلع علية النهار
في اللحظة دي
فهمت ان خالتي ... ناوية ...
تعمل سحر او عمل لعابد
وطبعا انا كنت مستعدة اعمل اي حاجة
عشان انقذ عابد من المۏت
وقلت ...بعدها ابقي اسيبة مش مشكلة
وفضلت منتظرة رجوع عابد من الشغل علي ڼار
واول ما شوفتة من العين السحرية
وهو بيفتح باب شقتة
جريت علية
وقلتلة...
ممكن تتجوزني
فا وقف عابد يبصلي شوية
وبعدها رد عليا
وقالي...ده حلم حياتي
فا بصتلة بدهشة
وقلت...دا الي هو اية
قال..حلم حياتي
اننا نتجوز انا وانتي
في اللحظة دي
اتأكدت ان مفعول السحر اشتغل
فا اخدتة من ايده
وقلتلة...
يبقي يلا بينا بسرعة ع المأذون
لاني لازم اتجوزك حالا
وفعلا...روحنا علي المأذون
وكتبنا الكتاب
وبعدها...
رجعنا علي بيت عابد
و هناك اتصلت علي خالتي...
وطلبت منها انها بمجرد ما يطلع النهار
وتفهمها انة خلاص اتحرم عليها للابد
وبعدما ما خلصت مكالمتي
مع خالتي
بصيت حواليا
لقيت نفسي في بيت عابد
بصراحة بيتة كان جميل
وزوقة راقي جدا
واثناء ما كنت بتأمل البيت الي عايش فيه احب الناس لقلبي
سمعت صوت عابد
وهو بيقولي ...
هتفضلي سايبة جوزك وواقفة عندك كتير
فا رديت بعد ما فوقت من شرودي
نعم
انت كنت بتكلمني
فا اقترب مني عابد
وبدء يلامس شعري با اناملة
الرقيقة
وبعدها ..
همس في وداني
وقالي....
علي فكرة احنا اتجوزنا
قلت ..اه منا عارفة
قال..وعارفة كمان ان الليلة
قلت...
اية ده.... فعلا
هي الليلة
قال...اه وربنا
قلت...علي بركة الله
بس بص يا اخ عابد
انت دلوقتي
واجل
اي كلام دلوقتي
لغاية لما