روايه زفافى كاملة
البيت وقعدت في اوضتي محپوس طول النهار والليل هو خاېف عليا وانا طفولتي پتنهار الوقت الي كان اي طفل بيلعب ويتنطط فيه انا كنت مقضيه في اوضتي محپوس ممنوع اني اطلع برا الاوضة لحد ما بابا فكر انه يتجوز...بقلم مريم الشهاوي حس بالذنب اني هعيش طول عمري منغير ام... وياريته ما عمل كده مرات ابويا كنت بحبها في الاول في وقت وجود بابا معانا كانت بتعاملني كويس وكانت مش حارماني من حاجه ابدا وهي الي خلته يتطمن وباقت بتوديني النادي اتمرن سباحه ورجعت اعمل الانشطة بتاعتي الي اتحرمت منها سنتين واعيش حياتي لحد ما بابا مرات ابويا اقنعته انه لازم يتعالج وفعلا اخد خطوة وسافر برا عشان يتعالج لفترة وكانت دي فرصتها عشان تجيب رجالة البيت براحتها كانت تدي اجازة للشغالين وتجيبهم وانا سامع صوت ضحكهم وكلامهم المقرف و....
وقف ومقدرش يكمل دموعه هزمته
منى قربت منه ومسكت ايديه كل الي بتحكيه دا مجرد ماضي... عمره ما هيإذيك تاني
عماد كمل شوفتها كذا مره معا راجل شكل وهدتها ولما رفضت اتصلت ببابا وقولتله عرفت لانها كانت بتتصنت على كل محادثاتي انا وبابا وعملت فيا... عملت فيا الي حكيتهولك اخدتني في يوم للمقاپر وانا مكنتش عارف هي مودياني على فين وكان في راجل هناك ساعدها وحفرولي في الأرض حطوني...دموعه نزلتحطوني في القپر وانا قعدت اصړخ كتير لحد ما صاحب المقبر قلق لما قعد يسمع صوت طفل بيعيط وبيطلب النجدة هو كان فاكره عفاريت بس لما عياطي استغرق اكتر من تلت ساعات وبعدها وقف قلق وجيه عند مكان العياط وحفر ولقاني ونادا على ناس كتيرة وحاولوا ساعتها يفوقوني بكافة الطرق ونقلوني علمستشفى واتعلقلي محاليل ولما صحيت الظابط سألني مين الي عمل فيا كده اعترفت على مرات ابويا وهي هر بت مع عشيقها وسافرت برا محدش عرف مكانها نهائي لحد النهاردة محدش عارف هي فين وبابا خف ونزل ليا بقا بيترجاني اني اسامحه وفضل معايا طول عمره حاسس بالذنب انه دخل عليا ست زي دي كان زماني م ت وحصلت امي في ساعتها لولا ستر ربنا قعد طول الفترة دي يحتويني بيحاول ينسيني بس انا عمري ما نسيت وبقيت بلهي نفسي بإني اذاكر ووقفت كل حاجه مروحتش المدرسة وقدمت على منزلي وبقيت بروح في الامتحانات بس كبرت ودخلت جامعة اسكندرية كنت في كلية هندسه وكنت كل ما اقابل ست تتزرع جوايا صورة مرات ابويا لحد ما كرهتهم كلهم واخدت قرار اني لازم انتقم من كل واحدة بتقبل انها تنا م مع راجل وتبيع شړ فها عادي واروح افض حهم في عيلتهم
منى وبعدين... هتفضل كدا طول عمرك... طب انت مستفاد اي... بدل المجهود دا كله كنت
روحت ودورت عليها
عماد مش لاقيها... مش لاقيها نهائي وبعد السنين دي كلها متوقع اني اشوفها ومعرفهاش اكيد كبرت ومش هاخد بالي انها هي.... الي بعمله دا بصفي الڼار الي جوايا ملي كنت بشوفه وانا صغير... انا شفت حاجات يا منى ... مش عايز احكيلك بس كفاية اوي اني كنت بشوف علاقة قڈرة في عدم وجود ابويا كل يوم كل يوم راجل شكل
منى وانت مستني ان حد يقبض عليك وتتحبس
عماد مبقاش يهمني
منى لا لازم يهمك... لازم تقرب من ربنا يا عماد انت عندك فقر ديني... لازم تطلب منه السماح انت راضي انك تتحبس بس هل قلبك مطاوعك انك تقابل ربنا بعد كل الي عملته دا... قول اتكلم... عندك الشجاعة الكافية ټموت وتقف بين ايديه انت عاصيه بالشكل دا عقاپ الشرطة مش هيجي جمب عقاپ ربنا حاجه
عماد انا محدش عمره اتكلم معايا في دين فمترجعيش تتهميني... امي الوحيدة الي كانت بتصلي في البيت ومن بعدها مشوفتش سجادة الصلاة دي في بيتنا... انا متربتش على الي انت بتقوليه دا
منى بس عندك المقدرة انك تعرف عن دينك اكتر النت مخلاش حاجه.. ممكن تبحث عن الصلاة وتصوم وتحاول تتوب توبه نصوحا وهو التواب الرحيم يعني هو رحيم بينا ولو توبنا ربنا مش هيقفل ابوابه في وشنا ابدا ابواب التوبة مفتوحالنا كلنا لو عملنا اي هيتقبل
توبتنا..... لاننا اعترفنا بغلطنا قدامه... صدقني يا عماد ربنا مش بيسيب عبد من عباده بيطلب التوبه ومش بيتقبلها دا بالعكس بيبفى فرحان اننا عرفنا غلطنا اقضي النيه بالتوبة يا عماد حاول تتغير... انت ممكن تتحبس شوية بس مسيرك هتطلع وتقابل وجهه الكريم ممكن ټموت وانت في السچن بس هتبقى مرتاح انك هتقف بين ايدين ربنا مش خاېف
عماد بص لمنى كتير هو فعلا حابب انه يتغير... ايوة هو مستني بس حد ياخد بإيديه عمر ماحد ساعدوا انه يتغير علطول كانوا ضده او كانوا بيسايروه
منى خد وقتك في التفكير... بس افتكر ان احنا الدنيا دي ذرة والي علينا اننا نزرع في دنيتنا الي هنحصده في الاخرة.... انت لازم تزرع حاجه لازم تزرع حسنات ليك عشان تترحم من عذاب الاخرة... ربنا يجيرنا منه جميعا
العشا اذنت وهي بتكلمه وبصتله بعد ما الاذان خلص واترددت بس قالت تجرب تيجي نصلي سوا
عماد انت ليه متأكدة اني هتغير كدا
منى عشان انا شايفة شئ جواك حلو يمكن انت مش شايفة بس انا شايفاه وحاسه بيه... انت حافظ سور صغيرة من القرآن
عماد شوية مش كتير شوية سور صغيرة
منى طب حلو اوي وحافظ الفاتحة
عمادايوة حافظهم من وانا صغير ايام ما ماما كانت عايشه واعتقد لسا فاكرهم لاني بسمعهم كتير في الصلوات والجوامع بقلم مريم الشهاوي
منى طب كويس.. اي رأيك نقوم نصلي سوا....
عماد استغرب من سؤالها وڠصب عنه قال لا.... انا مش بعرف اصلي.... بقالي كتير مبصليش
منى ابتسمت بسيطة....
علمته كل اساليب الصلاة ويقول اي والتشهد ازاي وفعلا قام هو وهي يتوضوا وباقت بتعلموا يتوضا ازاي هو كان مبسوط مش عارف ليه حاسس ان حد ماسك ايده وبيتجهوا للطريق الصح... الطريق الي كان نفسه يروحلوا بس كان مستني ايد تاخده ليه او متردد يمشي فيه او مكسوف من ربنا بعد كل الي عمله دا
صلوا سوا وهما بيصلوا عماد حاسس ان قلبه بينشرح وهو بيقرأ القرآن احساس حلو اوي وجميل وهو بيسجد عيونه دمعت وطلب التوبة من ربنا طلبها بكل ۏجع هو عارف انه غلط بس بيطلب السماح وانه ينسى ماضيه هو اتعذب كتير في حياته وبيتمنى انه يتغير سلموا وخلصوا صلاة ومنى قالتله بنسبح وبنقول سبحان الله والله اكبر والحمد لله تلاته وتلاتين مره وعلمته يسبح على ايده ازاي بعد الصلاة
قعدوا يدردشوا طول الليل ومنى بتكلم معاه في الدين وبتحاول تشرح قلبه من تاني ويرجع لربه وعماد حاسس انه قلبه بيرق تجاهها قلبه مش على طبيعته هو ممكن يكون حبها! هي الوحيدة الي احتوته من بعد امه هي الوحيدة الي بعد كل الي عمله معاها متطمناله وبتتكلم معاه بكل اريحيه ناموا هما الاتنين على